نيويورك (رويترز) - يحذر باحثون يابانيون في مجلة علم الفيروسات الطبية من أن الأدلة الجزيئية تشير إلى أن انتقال العدوى من الأب إلى الطفل هو "طريق مهم" للإصابة بفيروس التهاب الكبد B (HBV) في اليابان.
لاحظ الدكتور: "في الوقت الحاضر، يتم إعطاء لقاح فيروس التهاب الكبد الوبائي المزمن فقط للرضع المعرضين لخطر كبير المولودين لأمهات مصابات بفيروس التهاب الكبد الوبائي المزمن". هيتوشي تاجيري، من مركز أوساكا الطبي العام، وزملاؤه. يقول المحققون إن تقريرهم يقدم "أدلة جوهرية" على أن الآباء يمكنهم وغالبا ما ينقلون فيروس التهاب الكبد الوبائي إلى أطفالهم.
من خلال إجراء عدد من التحليلات الجينية، بما في ذلك تحليلات منطقتي ترميز (الجين S و X) للبنية الوراثية لفيروس التهاب الكبد الوبائي، أظهرت مجموعة تاجيري أن ثمانية أطفال من خمس عائلات أصيبوا بفيروس التهاب الكبد الوبائي من آبائهم.
أفادوا أن التشابه الجيني للمجموعات الخمس من الآباء والأطفال كان "مرتفعا جدا"، بين 99.3 في المائة و100 في المائة. كشف الفحص الإضافي أن "جميع المجموعات الخمس من الآباء والأطفال تم تجميعهم في نفس المجموعة".
استنادا إلى النتائج التي توصلوا إليها، يوصي تاجيري وزملاؤه "بشدة" بأن تقوم وكالات الصحة العامة اليابانية "بإعادة النظر في السياسة الحالية للوقاية من انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي للأطفال في أقرب وقت ممكن حتى يتم إجراء التطعيم الشامل ضد عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي على الفور في اليابان لجميع الأطفال، كما أوصت منظمة الصحة العالمية".
كما يلاحظون أنه "مثير للاهتمام" أن جميع الأمهات من العائلات الخمس التي تمت دراستها يبدو أنهن أصيبن بعدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي، على الأرجح عن طريق العلاقات الجنسية مع أزواجهن، وتم شفيهن.
كانت جميعها سلبية بالنسبة للمستضد السطحي لالتهاب الكبد B وإيجابية للأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد الوبائي، مما يشير إلى أنها لم تكن مصابة بعدوى التهاب الكبد B ولكنها تعرضت سابقا للفيروس.
هذا يشير إلى أنه "يجب أيضا حماية أزواج الأزواج المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي من عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي".
المصدر: مجلة علم الفيروسات الطبية، يوليو 2022.
تعليقات
إرسال تعليق